Posted by
مدونة المعلومة info
In:
قصة الأعمي وزوجته
قصة الأعمي وزوجته
تابع الزوجين حياتهما بنفس العشق والمحبة والود بينهما، والزوجة قد فقدت جمالها بينما الزوج أصبح اعمي، إلي أن ماتت الزوجة بسكته قلبية ، عندما انتهت مراسم الدفن والعزاء، وقف الزوج الاعمي يبكي علي قبر زوجته حزيناً متألماً علي فقدانها، وكان هناك شخصاً يراقبه من بعيد لأنه يعلم قصة حبهما الرائعة، بعد مرور عدة ساعات، تحرك الزوج سائراً وحده، فتعجب الرجل واقترب منه قائلاً إلي أين تتجه أيها الاعمي ؟ فأجاب الرجل في بساطة : سأعود إلي منزلي، فقال الرجل : وكيف ستستطيع المغادرة بمفردك وأنت لا تبصر، دعني أساعدك، ابتسم الزوج في حزن شديد وهو يقوم : لا أنا في الحقيقة أبصر جيداً، ولم اصيب بالعمي يا صديقي، ولكنني تظاهرت بذلك طوال سنوات أما زوجتي حتي لا اجرحها عندما علمت بمرضها .. لقد كانت نعمة الزوجة ونعم الصديقة ونعم الاخت والام، وخشيت ان تصاب بالاحباط والحرج من مرضها التي لا ذنب لها فيه، فتظاهرت بالعمي .
This entry was posted on يناير 03, 2018
You can follow any responses to this entry through
the RSS 2.0 feed.
You can leave a response,
or trackback from your own site.
Posted on
-
0 Comments
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق